-A +A
يمثل تبرع السعودية بمبلغ 150 مليون دولار إضافية لدعم مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، في مؤتمر المانحين في جنيف أمس (الثلاثاء)، استمرارا لجهود المملكة في رفع معاناة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته الحالية حتى استعادة كل شبر من الأراضي اليمنية من أيدي الانقلابيين الذي باعوا اليمن وارتموا في أحضان النظام الإيراني تنفيذا لنشر الفكر الطائفي والإرهابي في اليمن.

كما أن هذا الدعم الإنساني السخي من السعودية في هذا التوقيت يعد امتدادا للجهود الإنسانية التي تقدمها السعودية لأشقائها في اليمن أملا في إنقاذهم من الحصار والمجاعة التي فرضتها الميليشيات الانقلابية عليهم، بعد أن نهبت أكثر من مليار دولار كانت في خزينة الدولة كاحتياطي عام.


ويعتبر هذا التبرع جزءا يسيرا مما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن في مختلف المجالات الإغاثة والطبية والصحية، إذ يدعم أكثر من 124 مشروعا بتكلفة بلغت (597,598,580) دولارا.

السعودية ترفد أقوالها بالأفعال ومنذ بداية الأزمة اليمنية وهي تتصدى للانقلابيين دعما للشرعية اليمنية وحفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والعربي.